
في مصر فقط .. يغرق الشباب الذى يريد السفر للعمل وسداد الديون المتراكمة عليه ، تبتلعه الأمواج القاسية ، ويخذله المفتى الذى يصر على أن هؤلاء الشباب ليسوا شهداء .. يا سيدى اتركهم لله لا تصادر على أمنية أهلهم الثكالى فى أن يعتبروا أبناءهم الضحايا شهداء
في مصر فقط ..ينتهى مرتب معظم الموظفين فى اليوم العاشر من كل شهر ويبدأون فى التسول من خلق الله
في مصر فقط .. يمسك الأطفال والتلاميذ والباعة الجائلون وحتى تباعين الميكروباص بتليفون محمول .. لا يستعملوه إلا فى المنظرة أمام البنات والرن على بعض
في مصر فقط ..ترتفع الأسعار كل يوم .. دون أن يحاول أحد الاعتراض أو حتى الاشمئزاز .. وتقف الحكومة مثل الذى يرى أماه غريقًًًًًًًأ وهو لا يجيد العوم ، محتاسين فى شبر مية .ولسان حال المسئولين يقول : ليذهب الناس كلهم - وليس الفقراء فقط- إلى الجحيم
فى مصر فقط..يضع الناس الأحذية فى فاترينات جميلة نظيفة ويضعون الخبز الذى يأكلونه فى عرض الطريق ليضم كل الملوثات التى يمكن أن تراها فى الدنيا
في مصر فقط .. تلبس البنات الطرحة الجميلة أو الحجاب فإذا كان يوم فرحها تبادر بخلعه ووضع ماكياج " عمرها ما فكرت إنها تحطه فى حياتها " مؤكدة أنها ليلة العمر ، ويرقص أهلها فى الشارع بشكل هستيرى لا فرق بين الرجالة والستات
في مصر فقط .. يترك المكوجى والذى يصلح سخانات عمله ويتجه إلى الغناء وإنتاج الشرائط .. والمغفلين بيشتروا كتير
في مصر فقط .. يرقد مفكر فى قامة الدكتور عبد الوهاب المسيرى مريضا تنهشه الآلام ويقترض من طوب الأرض حتى يكمل علاجه ، فى حين تعالج الدولة على نفقتها الممثلين وحبايب الحكومة من السياسيين المدجنين زى رجب حميدة ، مع إن كلهم لا يحتاجون مليمًًًًًًًًًًًًا من الدولة . بل يستطيعون تسديد ديون بلدنا كلها
في مصر فقط ..يأكل الناس العيش الملئ بالمسامير ونشارة الخشب .. وسندوتشات الكشرى
في مصر فقط .. يحصل بعض اللاعبين محدودى المهارة على الملايين فى حين أن أقرانهم لا يجدون ما يشترون به جاكيت أو بلوفر لمواجهة برد الشتاء
في مصر فقط .. ما زالت السيدات يحملن جراكن وأوعية لملء المياه من الحنفيات العمومية لأن المياه لم تصل إلى بيوتهم بعد
في مصر فقط .. لا يستقيل مسئول ارتكب جريمة ، بل من الممكن أن تتم ترقيته إلى منصب أعلى .. ولا يتم " ركنه " إلا بعد أن يكوش على كل ما يريد .. حدث ذلك مع المئات ومنهم مثلا يوسف والى ومحمد ابراهيم سليمان
في مصر فقط .. تغرق الشوارع فى شبر ميه بعد هطول أى كمية من الأمطار .. ويضطر البشر إلى ممارسة لعبة" الحنجلة " حتى يتمكنوا من العبور
في مصر فقط ..تنتشر أوكار المخدرات فى كل مكان تحت علم الشرطة ، وفى بعض الأحيان بمشاركة رجالها
في مصر فقط .. يوجد شارعين اسمهما فيصل والهرم تمثل مشكلة المرور فيهما أزمة مزمنة .. تستدعى تدخل الأمم المتحدة للوصول إلى حل لها
في مصر فقط ..وفى نفس الشارعين عجيبة من عجائب الزمن .. حيث يتم تقطيع الطريق إلى 3 أو 4 أجزاء حتى يتم تحصيل الأجرة عدة مرات .. الغريب أن الجميع يعرف الظاهرة ولكنها موجود من زمااااااااااااان